* شملت التجربة 20 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، قُسّموا إلى مجموعتين: الأولى تناولت عصير الكشمش الأسود مدعّمًا بـ500 ملليغرام من البوليفينول، والثانية تناولت مشروبًا مماثلًا خاليًا من المواد الفعالة.
* استخدم الباحثون تقنية التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء لرصد تغيرات الأكسجين في الدماغ بعد تناول العصير.
* بعد 35 دقيقة فقط، لوحظ ارتفاع مستوى الأوكسي هيموغلوبين في الفص الجبهي الأيسر، ما يشير إلى تحسن تدفق الدم وزيادة تشبّع الأكسجين في الدماغ.
* في المقابل، انخفض مستوى الديوكسي هيموغلوبين، مما يدل على كفاءة أعلى للأوعية الدموية الدماغية.
* وأوضح الدكتور أنثوني واتسون من جامعة نيوكاسل، أن هذا التحسن ارتبط بزيادة النشاط في القشرة الجبهية المسؤولة عن الانتباه واتخاذ القرار.
* يُعزى هذا التأثير إلى غنى الكشمش الأسود بمركبات الأنثوسيانين والبوليفينولات، التي تساعد على إنتاج أكسيد النيتريك المساهم في توسيع الأوعية الدموية.
* كما قد تؤثر هذه المركبات في مستويات الدوبامين والسيروتونين، ما يدعم التركيز والذاكرة ويحسّن الأداء العقلي بشكل ملحوظ.