تفوقت السعوديات على السعوديين في مجال استخدام التقنيات الرقمية الصحية حسب إحصاءات رسمية صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء لعام 2024، التي أظهرت تحولاً لافتاً في استخدام التقنيات الرقمية الصحية بين السعوديين البالغين 15 سنة فأكثر، حيث شملت 3 مجالات رئيسة:
ـ البحث عن المعلومات الصحية عبر الإنترنت.
ـ الاستشارات الصحية عن بُعد.
ـ الوصول إلى الملفات الطبية الإلكترونية.
وتفوقت النساء في المحاور الثلاثة، وتصدّرت منطقة تبوك كونه مركزا متقدما في التحول الرقمي الصحي، بما يعكس تقدماً متزايداً في تبني أدوات الصحة الرقمية.
البحث الصحي الرقمي
بلغت نسبة البالغين الذين استخدموا الإنترنت للحصول على معلومات صحية 20.5 %، مع تفوق ملحوظ للنساء بنسبة 26.6 % مقابل 17.3 % للرجال، مما يدل على اهتمام نسائي أكبر بالصحة الرقمية.
ومن حيث الفئات العمرية، جاءت الفئة من 15 إلى 19 سنة في الصدارة بنسبة 25.4 %، في حين تراجعت النسبة إلى 5.0 % فقط للفئة من 75 إلى 79 سنة، ما يعكس فجوة رقمية واضحة بين الأجيال.
تبوك تتصدر
من الناحية الجغرافية، تصدرت منطقة تبوك المشهد بنسبة 48.3 %، تلتها القصيم بنسبة 34.1 %، بينما جاءت الرياض متأخرة جدا بنسبة 15.2 %، رغم أنها العاصمة، ما يسلط الضوء على الحاجة لتعزيز التوعية الرقمية في المناطق الحضرية الكبرى.
استشارات عن بعد
أفادت الإحصاءات بأن 4.5 % فقط من البالغين استخدموا خدمات الاستشارات الصحية عن بُعد باستخدام الأجهزة الذكية، مما يشير إلى ضعف نسبي في انتشار هذه الخدمة.
النساء سجلن نسبة 6.2 %، مقابل 3.6 % للرجال، وهو تفوق يؤكد دور المرأة في تبني الحلول الصحية الرقمية.
وبرزت الفئة العمرية 55 - 59 سنة الأكثر استخداماً بنسبة 5.1 %، في حين انخفضت النسبة إلى 2.2 % للفئة فوق 80 سنة.
من ناحية المناطق، تصدرت تبوك بنسبة 18.6 %، متقدمة بفارق كبير عن القصيم 6.1 %، والحدود الشمالية 6.0 %.
وسجلت نجران أدنى نسبة على مستوى المملكة بـ1.4 % فقط، مما يستدعي تدخلات لتعزيز البنية الرقمية والخدمات الصحية التفاعلية في هذه المنطقة.
الملفات الطبية الإلكترونية
أشارت البيانات إلى أن 24.3 % من السعوديين البالغين استطاعوا الوصول إلى ملفاتهم الطبية عبر التطبيقات أو مواقع المستشفيات، مع استمرار تفوق النساء بنسبة 29.0 % مقارنة بـ21.9 % للرجال.
الفئة العمرية 15- 19 سنة تصدرت هذه الخدمة بنسبة 26.3 %، بينما كانت النسبة الأدنى للفئة من 80 سنة فأكثر بـ13.3 %.
وفي التوزيع المناطقي، واصلت تبوك تربعها على القمة بنسبة 58.2 %، تلتها الحدود الشمالية بـ44.5 %، ثم الجوف بنسبة 34.0 %، بينما جاءت الباحة في المؤخرة بنسبة 19.0 %، تسبقها الرياض بـ20.2 %.
رقمنة صحية
تكشف هذه الأرقام عن تطور متسارع في استخدام الخدمات الصحية الرقمية، مع تفوق مستمر للنساء في التفاعل مع هذه المنصات، وتفرد منطقة تبوك بأداء فاق المتوقع، ما يجعلها نموذجاً يحتذى في الرقمنة الصحية.
وعلى الرغم من ذلك، تظهر الحاجة إلى تسريع التحول الرقمي في مناطق كبرى مثل الرياض ونجران، وتوسيع نطاق التوعية بالخدمات الرقمية الطبية، خاصة في الفئات العمرية الأكبر سناً، لسد الفجوة الرقمية وتعزيز العدالة الصحية في مختلف أنحاء المملكة.
ويؤكد هذا التوجه قدرة السعودية على بناء منظومة صحية رقمية أكثر تكاملاً وشمولاً، تدعم الاستدامة، وتضمن جودة الحياة الصحية لجميع المواطنين.
ـ البحث عن المعلومات الصحية عبر الإنترنت.
ـ الاستشارات الصحية عن بُعد.
ـ الوصول إلى الملفات الطبية الإلكترونية.
وتفوقت النساء في المحاور الثلاثة، وتصدّرت منطقة تبوك كونه مركزا متقدما في التحول الرقمي الصحي، بما يعكس تقدماً متزايداً في تبني أدوات الصحة الرقمية.
البحث الصحي الرقمي
بلغت نسبة البالغين الذين استخدموا الإنترنت للحصول على معلومات صحية 20.5 %، مع تفوق ملحوظ للنساء بنسبة 26.6 % مقابل 17.3 % للرجال، مما يدل على اهتمام نسائي أكبر بالصحة الرقمية.
ومن حيث الفئات العمرية، جاءت الفئة من 15 إلى 19 سنة في الصدارة بنسبة 25.4 %، في حين تراجعت النسبة إلى 5.0 % فقط للفئة من 75 إلى 79 سنة، ما يعكس فجوة رقمية واضحة بين الأجيال.
تبوك تتصدر
من الناحية الجغرافية، تصدرت منطقة تبوك المشهد بنسبة 48.3 %، تلتها القصيم بنسبة 34.1 %، بينما جاءت الرياض متأخرة جدا بنسبة 15.2 %، رغم أنها العاصمة، ما يسلط الضوء على الحاجة لتعزيز التوعية الرقمية في المناطق الحضرية الكبرى.
استشارات عن بعد
أفادت الإحصاءات بأن 4.5 % فقط من البالغين استخدموا خدمات الاستشارات الصحية عن بُعد باستخدام الأجهزة الذكية، مما يشير إلى ضعف نسبي في انتشار هذه الخدمة.
النساء سجلن نسبة 6.2 %، مقابل 3.6 % للرجال، وهو تفوق يؤكد دور المرأة في تبني الحلول الصحية الرقمية.
وبرزت الفئة العمرية 55 - 59 سنة الأكثر استخداماً بنسبة 5.1 %، في حين انخفضت النسبة إلى 2.2 % للفئة فوق 80 سنة.
من ناحية المناطق، تصدرت تبوك بنسبة 18.6 %، متقدمة بفارق كبير عن القصيم 6.1 %، والحدود الشمالية 6.0 %.
وسجلت نجران أدنى نسبة على مستوى المملكة بـ1.4 % فقط، مما يستدعي تدخلات لتعزيز البنية الرقمية والخدمات الصحية التفاعلية في هذه المنطقة.
الملفات الطبية الإلكترونية
أشارت البيانات إلى أن 24.3 % من السعوديين البالغين استطاعوا الوصول إلى ملفاتهم الطبية عبر التطبيقات أو مواقع المستشفيات، مع استمرار تفوق النساء بنسبة 29.0 % مقارنة بـ21.9 % للرجال.
الفئة العمرية 15- 19 سنة تصدرت هذه الخدمة بنسبة 26.3 %، بينما كانت النسبة الأدنى للفئة من 80 سنة فأكثر بـ13.3 %.
وفي التوزيع المناطقي، واصلت تبوك تربعها على القمة بنسبة 58.2 %، تلتها الحدود الشمالية بـ44.5 %، ثم الجوف بنسبة 34.0 %، بينما جاءت الباحة في المؤخرة بنسبة 19.0 %، تسبقها الرياض بـ20.2 %.
رقمنة صحية
تكشف هذه الأرقام عن تطور متسارع في استخدام الخدمات الصحية الرقمية، مع تفوق مستمر للنساء في التفاعل مع هذه المنصات، وتفرد منطقة تبوك بأداء فاق المتوقع، ما يجعلها نموذجاً يحتذى في الرقمنة الصحية.
وعلى الرغم من ذلك، تظهر الحاجة إلى تسريع التحول الرقمي في مناطق كبرى مثل الرياض ونجران، وتوسيع نطاق التوعية بالخدمات الرقمية الطبية، خاصة في الفئات العمرية الأكبر سناً، لسد الفجوة الرقمية وتعزيز العدالة الصحية في مختلف أنحاء المملكة.
ويؤكد هذا التوجه قدرة السعودية على بناء منظومة صحية رقمية أكثر تكاملاً وشمولاً، تدعم الاستدامة، وتضمن جودة الحياة الصحية لجميع المواطنين.