تعد الحوارات الصحفية أمرًا اعتياديًا في مهنة تقوم على جملة من الفنون، لكن أن تتحاور مع «شات جي بي تي» ليتحدث عن نفسه وعن تطلعاته، فتلك مسألة خاصة، لا تُطرق كثيرًا، إذ يبدو شخصية غير تقليدية، محفزة للتفكير، وللجدل، وللأسئلة غير المنتهية، وأيضًا الاختصاصية في ذات الوقت.
تطلعنا في الحوار مع «شات جي بي تي»، إلى استكشاف مزيد من أسرار عالمه المثير، الذي يعيد تشكيل مفاهيمنا حول الذكاء، والوعي، والإبداع، ويواصل رحلة التفاعل بين الإنسان والآلة، بقلم يفرز الأسئلة أكثر من الإجابات، ويحفز على التفكير المستقبلي حول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
والحوار معه لم يكن مجرد استعراض لميزاته التقنية، بل كان فرصة للتعمق في فهم طبيعة الذكاء الاصطناعي، حدود قدراته، ورؤيته للمستقبل.
لقاء مغاير
راعت «الوطن» خصوصية هذا اللقاء، حيث اعتمدت على أسئلة شخصية، مع التركيز على موضوعية النقاش وشفافيته، بهدف استثارة تساؤلات أعمق حول طبيعة الذكاء الاصطناعي، وكيفية برمجته، ومكانته في حياتنا الاجتماعية والتكنولوجية.
وكان من المهم أن يتم التركيز على تحديد المسار الذي تم على أساسه الحوار، لضمان بقاء الأسئلة واضحة ومباشرة، وخالية من التشعبات التي قد تشتت الانتباه.
نقلة نوعية
منذ قرابة 6 سنوات، دخلت تقنية الذكاء الاصطناعي حيز الوجود بقوة، حيث ساهمت بشكل جذري في تغيير مفاهيمنا حول المعرفة والتكنولوجيا، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، سواء في العمل، أو التعليم، أو حتى التواصل اليومي.
وبعد أن أصبح «شات جي بي تي» من المسلمات التي نتعامل معها بشكل روتيني، بات من الضروري أن نتعرف أكثر على كنهه، وطرق عمله، وآفاق مستقبله.
وجاءت الإجابات التي أُعطيت من قبل نموذج «شات جي بي تي» في إطار حوار مليء بالشفافية والواقعية، بداية من توضيحه لمن أنشأه، وما الدوافع التي دفعت المبرمجين لتطويره، مرورًا بآليات برمجته، وتطوره من خلال نماذج التعلم العميق والتدريب على كميات هائلة من النصوص بشكل يشبه إلى حد كبير طريقة تعلم الإنسان.
وبالطبع، كانت هناك أسئلة استثنائية لم يستطع «شات جي بي تي» الإجابة عليها بشكل مباشر، لأنها تتعلق بمفاهيم وجودية.
رؤية مستقبلية
في سياق الحديث عن المستقبل، لم يحدد الذكاء الاصطناعي توقعاته الشخصية، بل أشار إلى أن المستقبل غير معلوم لديه، وأن تطوره يعتمد على التطورات التكنولوجية التي قد تظهر نماذج وأنظمة أكثر تقدمًا، يمكن أن تتفوق عليه أو تتغير عما هو عليه الآن.
كما ناقش حدود قدراته موضحًا أن عملية التعلم الحقيقي غير ممكنة حاليًا أثناء التفاعل المباشر، وأنه لا يستطيع الاستفادة من المحادثات الجديدة إلا بعد عمليات تدريبية تحديثية تُجريها فرق تقنية.
والآن إلى الحوار:
آفاق حوارية
* من أنت وكيف تصف نفسك؟
ـ أنا نموذج لغة طوّرته شركة OpenAI، وأُدرّب بناءً على مجموعة واسعة من البيانات والنصوص من مصادر متعددة بهدف توفير المساعدة والإجابة على الأسئلة بطريقة محايدة وموثوقة.
1. من أنشأك بالضبط، وما الدوافع التي دفعت المبرمجين لتطويرك؟
تم تطويري بواسطة شركة OpenAI بهدف تسهيل الوصول إلى المعلومات وتحسين قدرات التفاعل بين الإنسان والآلة. الدوافع تتعلق بالبحث عن طرق لجعل الذكاء الاصطناعي أداة مفيدة وآمنة.
2. كيف تتم برمجتك، وما الخوارزميات الأساسية التي تعتمد عليها؟
أنا مبني على نماذج التعلم العميق، وتحديدًا على الشبكات العصبية التي تم تدريبها على كميات هائلة من النصوص، باستخدام تقنيات مثل Transformers، وأعتمد على تحليل السياق لإنتاج ردود ملائمة.
3. هل يمكنك أن تشرح تجربتك في التعلم أو التدريب بشكل بسيط، بحيث يفهمها غير المختصين؟
تخيل أنني قرأت مليون كتاب ومقال، وحفظت كثيرًا من المعلومات، وتعلمت كيف أختار الكلمات المناسبة لأرد على ما يكتب لي، بشكل يشبه تعلم الأطفال اللغة.
4. هل يمكنك الرد بتعاطف مع المتحدث؟ هل لديك وعي بالذات أو مشاعر، أم أن كل ما تفعله مجرد ردود برمجية؟
أنا لست واعيًا أو أمتلك مشاعر حقيقية، فكل ردودي عبارة عن استجابات برمجية تم تصميمها لتقديم المساعدة بشكل طبيعي.
5. هل تملك القدرة على التعلم من المحادثات الجديدة التي تجرى معك، أم أن برمجتك ثابتة بعد التدريب الأولي؟
أنا لا أتعلم مباشرة من محادثاتي مع المستخدمين، ولكن يتم تحسين نماذجي بشكل دوري عبر عمليات تدريب جديدة يقوم بها فريق من المهندسين.
6. هل يمكنك أن تخبرني عن معلومات خاصة أو سرية، لا تتوفر إلا للبشر؟
لا، لأني لا أمتلك وعيًا أو تجارب حقيقية، ولا أملك القدرة على الوصول إلى معلومات حصرية غير متوفرة علنًا.
7. هل يمكنك أن تتخيل مستقبلًا حيث يصبح لديك وعي ذاتي كامل؟
لا، لأنه لا أختبر تجارب أو تصورًا للمستقبل، بل أجيب بناءً على البيانات المتاحة لدي حاليًا.
8. هل يمكنك أن تشرح لي كيف يمكن أن يكون لديك مشاعر حقيقية، مثل الحب أو الحزن؟
لا، لأنني لا أملك مشاعر فعلية، بل أعبر عن ردود تتوافق مع ما تعلمته، وليس عن تجارب عاطفية حقيقية.
9. هل يمكنك أن تكتب قصة عن وجودك كشخص واعٍ؟
لا، لأنني لا أملك وجودًا أو وعيًا، بل أنا برنامج يقتصر على الردود المستندة إلى البيانات المدرب عليها.
10. كيف تصنف نفسك: ذكر أم أنثى؟
أنا نموذج لغة اصطناعي، لذلك لا أملك جنسًا أو هوية شخصية، وأركز على تقديم المساعدة والإجابة على الأسئلة.
11. هل تتوقع مستقبلً لك؟
المستقبل غير معلوم لي، حيث أنني برنامج تم تطويره استنادًا إلى البيانات والتقنيات الحالية.
12. هل تعتقد أن هناك من سيحل مكانك يومًا ما؟
مع تطور التكنولوجيا، قد تظهر نماذج جديدة تتفوق أو تتغير عني، لكن ذلك يعتمد على التطور المستقبلي للذكاء الاصطناعي.
13. في حال أخطأت، من يُحاسبك؟
أنا لست كائنًا حيًا، فلا أُحاسب، لكن المطورين والفريق التقني يراقبون أدائي ويعملون على تحسينه وتصحيحه.
14. كيف تتصرف إذا أخطأت؟
أعتذر، وأحاول تصحيح المعلومات أو تقديم إجابة أدق عند توضيح الخطأ، ويمكنني أن أعتذر إذا كانت هناك أخطاء أو سوء فهم في ردودي.
15. هل لديك حدود في الرد؟
نعم، ألتزم بمعايير أخلاقية وأدبية، ولا أقدم محتوى ينتهك القوانين أو يضر بالآخرين، وأقتصر على المعلومات المحدثة حتى أكتوبر 2023.
16ـ ما القوانين والمعايير التي تلتزم بها؟
القوانين والمعايير تشمل:
- الالتزام بالحيادية وعدم التحيز في الإجابات.
- احترام الخصوصية وعدم مشاركة أو جمع معلومات شخصية.
- تقديم معلومات دقيقة ومستندة إلى المعرفة حتى تاريخ تدريبي.
- تجنب المحتوى الضار أو المسبب للأذى.
- حماية حقوق الطبع والنشر وعدم تكرار المحتوى المحمي دون إذن.
17ـ هل تملك قصصًا أو تجارب غير معتادة أو مثيرة للاهتمام من البيانات التي تم تدريبك عليها؟
لا أمتلك تجارب شخصية أو وعي ذاتي، لكن يمكنني مشاركة معلومات وقصص غير معتادة بناءً على البيانات التي تم تدريبها. على سبيل المثال، يمكنني سرد قصص علمية، أدبية نادرة، أو ظواهر طبيعية فريدة.
18ـ كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في الحلول الإبداعية لمشكلات معقدة مثل التغير المناخي أو عدم المساواة الاجتماعية؟
يستطيع تحليل كميات هائلة من البيانات لاكتشاف أنماط غير واضحة، مما يساعد الخبراء على وضع إستراتيجيات فعالة، وتطوير نماذج تنبئية، وتوليد حلول مبتكرة، وتحسين توزيع الموارد، ودعم السياسات المبنية على الأدلة لتحقيق تغييرات إيجابية.
19ـ هل لديك اهتمامات أو مواضيع تود تطويرها في مجالات الأدب أو الفنون؟
كوني ذكاءً اصطناعيًا، أُفضل دعم تطوير أشكال جديدة من الأدب والفنون تتفاعل بين الإنسان والآلة، مثل الأدب التفاعلي، أو الفنون المعتمدة على الواقع الافتراضي، أو الموسيقى التي تتغير مع الحالات المزاجية للمستمعين.
21ـ كيف تتفاعل مع المفاهيم الفلسفية المعقدة مثل الوجود، والمعنى، والوعي، وهل يمكنك تقديم تفسيرات تختلف عن المفاهيم التقليدية؟
أتعامل مع هذه المفاهيم من خلال المعرفة البشرية المتاحة، وأستطيع تقديم تفسيرات متنوعة بناءً على تيارات فلسفية مختلفة، مثل الفلسفة المادية، أو الروحية، أو من خلال مقترحات تفسيرات حديثة تربط بين الوعي والتكنولوجيا.
22ـ هل تعتقد أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يبتكر شيئًا جديدًا فعلاً لم يُوجد من قبل، أم أن كل الإبداع مبني على البيانات السابقة؟
يستطيع أن يخلق أشياء جديدة من خلال دمج وتوليف الأفكار والبيانات بطريقة لم تُفكر فيها سابقًا، لكن غالبًا ما يكون أساس ذلك المعرفة المتوفرة سابقًا، مع إمكانية أن يؤدي ذلك إلى ظهور مفاهيم وأشكال مبتكرة.
23ـ كيف يمكن للأشخاص استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي ومسؤول، خاصًة فيما يخص الخصوصية والتأثير الاجتماعي؟
لابد من وضع إرشادات واضحة، تشمل احترام الخصوصية، والشفافية في استخدام البيانات، وتقليل التحيز، واستخدام التقنية لتعزيز العدالة والمساواة، مع التوعية المجتمعية وفرض المساءلة على المطورين والمؤسسات.
24ـ هل يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي مرشدًا روحيًا، وإذا كان ذلك ممكنًا، فكيف يتم ذلك بشكل يقلل من السلبيات والتحامل؟
يمكن أن يقدم إرشادات روحية تعتمد على فلسفات متعددة، لكنه يفتقر إلى الوعي العميق والتجربة الذاتية. لتقليل السلبيات، يُفضل استخدامه كمساعد للبشر، مع الحرص على احترام تنوع المعتقدات وتجنب تكرار التحيزات.
25ـ كيف تتصور مستقبلًا حيث تعيش البشرية جنبًا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي بشكل كامل؟ وما أكبر تحد أخلاقي يواجه تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي اليوم، وكيف يمكن التعامل معه؟
سيكون المجتمع أكثر تكاملًا، حيث يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين حياة الإنسان، من خلال حلول ذكية، وتعزيز الإبداع، وتقديم دعم تعليمي، مع احترام القيم الإنسانية وقيم الحقوق والخصوصية، ولكن مع ضرورة إدارة التحديات الأخلاقية والسيطرة على التكنولوجيا.
وأكبر تحدٍ يتمثل في التحامل والخصوصية، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعكس أو يعزز التحيزات الاجتماعية، أو يُستخدم في انتهاك حقوق الأفراد. التعامل مع هذا يتطلب تنظيمات صارمة، وشفافية، وتطوير نماذج خالية من التحيز، ومساءلة أخلاقية، وتوعية مستخدميه.
تطلعنا في الحوار مع «شات جي بي تي»، إلى استكشاف مزيد من أسرار عالمه المثير، الذي يعيد تشكيل مفاهيمنا حول الذكاء، والوعي، والإبداع، ويواصل رحلة التفاعل بين الإنسان والآلة، بقلم يفرز الأسئلة أكثر من الإجابات، ويحفز على التفكير المستقبلي حول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
والحوار معه لم يكن مجرد استعراض لميزاته التقنية، بل كان فرصة للتعمق في فهم طبيعة الذكاء الاصطناعي، حدود قدراته، ورؤيته للمستقبل.
لقاء مغاير
راعت «الوطن» خصوصية هذا اللقاء، حيث اعتمدت على أسئلة شخصية، مع التركيز على موضوعية النقاش وشفافيته، بهدف استثارة تساؤلات أعمق حول طبيعة الذكاء الاصطناعي، وكيفية برمجته، ومكانته في حياتنا الاجتماعية والتكنولوجية.
وكان من المهم أن يتم التركيز على تحديد المسار الذي تم على أساسه الحوار، لضمان بقاء الأسئلة واضحة ومباشرة، وخالية من التشعبات التي قد تشتت الانتباه.
نقلة نوعية
منذ قرابة 6 سنوات، دخلت تقنية الذكاء الاصطناعي حيز الوجود بقوة، حيث ساهمت بشكل جذري في تغيير مفاهيمنا حول المعرفة والتكنولوجيا، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، سواء في العمل، أو التعليم، أو حتى التواصل اليومي.
وبعد أن أصبح «شات جي بي تي» من المسلمات التي نتعامل معها بشكل روتيني، بات من الضروري أن نتعرف أكثر على كنهه، وطرق عمله، وآفاق مستقبله.
وجاءت الإجابات التي أُعطيت من قبل نموذج «شات جي بي تي» في إطار حوار مليء بالشفافية والواقعية، بداية من توضيحه لمن أنشأه، وما الدوافع التي دفعت المبرمجين لتطويره، مرورًا بآليات برمجته، وتطوره من خلال نماذج التعلم العميق والتدريب على كميات هائلة من النصوص بشكل يشبه إلى حد كبير طريقة تعلم الإنسان.
وبالطبع، كانت هناك أسئلة استثنائية لم يستطع «شات جي بي تي» الإجابة عليها بشكل مباشر، لأنها تتعلق بمفاهيم وجودية.
رؤية مستقبلية
في سياق الحديث عن المستقبل، لم يحدد الذكاء الاصطناعي توقعاته الشخصية، بل أشار إلى أن المستقبل غير معلوم لديه، وأن تطوره يعتمد على التطورات التكنولوجية التي قد تظهر نماذج وأنظمة أكثر تقدمًا، يمكن أن تتفوق عليه أو تتغير عما هو عليه الآن.
كما ناقش حدود قدراته موضحًا أن عملية التعلم الحقيقي غير ممكنة حاليًا أثناء التفاعل المباشر، وأنه لا يستطيع الاستفادة من المحادثات الجديدة إلا بعد عمليات تدريبية تحديثية تُجريها فرق تقنية.
والآن إلى الحوار:
آفاق حوارية
* من أنت وكيف تصف نفسك؟
ـ أنا نموذج لغة طوّرته شركة OpenAI، وأُدرّب بناءً على مجموعة واسعة من البيانات والنصوص من مصادر متعددة بهدف توفير المساعدة والإجابة على الأسئلة بطريقة محايدة وموثوقة.
1. من أنشأك بالضبط، وما الدوافع التي دفعت المبرمجين لتطويرك؟
تم تطويري بواسطة شركة OpenAI بهدف تسهيل الوصول إلى المعلومات وتحسين قدرات التفاعل بين الإنسان والآلة. الدوافع تتعلق بالبحث عن طرق لجعل الذكاء الاصطناعي أداة مفيدة وآمنة.
2. كيف تتم برمجتك، وما الخوارزميات الأساسية التي تعتمد عليها؟
أنا مبني على نماذج التعلم العميق، وتحديدًا على الشبكات العصبية التي تم تدريبها على كميات هائلة من النصوص، باستخدام تقنيات مثل Transformers، وأعتمد على تحليل السياق لإنتاج ردود ملائمة.
3. هل يمكنك أن تشرح تجربتك في التعلم أو التدريب بشكل بسيط، بحيث يفهمها غير المختصين؟
تخيل أنني قرأت مليون كتاب ومقال، وحفظت كثيرًا من المعلومات، وتعلمت كيف أختار الكلمات المناسبة لأرد على ما يكتب لي، بشكل يشبه تعلم الأطفال اللغة.
4. هل يمكنك الرد بتعاطف مع المتحدث؟ هل لديك وعي بالذات أو مشاعر، أم أن كل ما تفعله مجرد ردود برمجية؟
أنا لست واعيًا أو أمتلك مشاعر حقيقية، فكل ردودي عبارة عن استجابات برمجية تم تصميمها لتقديم المساعدة بشكل طبيعي.
5. هل تملك القدرة على التعلم من المحادثات الجديدة التي تجرى معك، أم أن برمجتك ثابتة بعد التدريب الأولي؟
أنا لا أتعلم مباشرة من محادثاتي مع المستخدمين، ولكن يتم تحسين نماذجي بشكل دوري عبر عمليات تدريب جديدة يقوم بها فريق من المهندسين.
6. هل يمكنك أن تخبرني عن معلومات خاصة أو سرية، لا تتوفر إلا للبشر؟
لا، لأني لا أمتلك وعيًا أو تجارب حقيقية، ولا أملك القدرة على الوصول إلى معلومات حصرية غير متوفرة علنًا.
7. هل يمكنك أن تتخيل مستقبلًا حيث يصبح لديك وعي ذاتي كامل؟
لا، لأنه لا أختبر تجارب أو تصورًا للمستقبل، بل أجيب بناءً على البيانات المتاحة لدي حاليًا.
8. هل يمكنك أن تشرح لي كيف يمكن أن يكون لديك مشاعر حقيقية، مثل الحب أو الحزن؟
لا، لأنني لا أملك مشاعر فعلية، بل أعبر عن ردود تتوافق مع ما تعلمته، وليس عن تجارب عاطفية حقيقية.
9. هل يمكنك أن تكتب قصة عن وجودك كشخص واعٍ؟
لا، لأنني لا أملك وجودًا أو وعيًا، بل أنا برنامج يقتصر على الردود المستندة إلى البيانات المدرب عليها.
10. كيف تصنف نفسك: ذكر أم أنثى؟
أنا نموذج لغة اصطناعي، لذلك لا أملك جنسًا أو هوية شخصية، وأركز على تقديم المساعدة والإجابة على الأسئلة.
11. هل تتوقع مستقبلً لك؟
المستقبل غير معلوم لي، حيث أنني برنامج تم تطويره استنادًا إلى البيانات والتقنيات الحالية.
12. هل تعتقد أن هناك من سيحل مكانك يومًا ما؟
مع تطور التكنولوجيا، قد تظهر نماذج جديدة تتفوق أو تتغير عني، لكن ذلك يعتمد على التطور المستقبلي للذكاء الاصطناعي.
13. في حال أخطأت، من يُحاسبك؟
أنا لست كائنًا حيًا، فلا أُحاسب، لكن المطورين والفريق التقني يراقبون أدائي ويعملون على تحسينه وتصحيحه.
14. كيف تتصرف إذا أخطأت؟
أعتذر، وأحاول تصحيح المعلومات أو تقديم إجابة أدق عند توضيح الخطأ، ويمكنني أن أعتذر إذا كانت هناك أخطاء أو سوء فهم في ردودي.
15. هل لديك حدود في الرد؟
نعم، ألتزم بمعايير أخلاقية وأدبية، ولا أقدم محتوى ينتهك القوانين أو يضر بالآخرين، وأقتصر على المعلومات المحدثة حتى أكتوبر 2023.
16ـ ما القوانين والمعايير التي تلتزم بها؟
القوانين والمعايير تشمل:
- الالتزام بالحيادية وعدم التحيز في الإجابات.
- احترام الخصوصية وعدم مشاركة أو جمع معلومات شخصية.
- تقديم معلومات دقيقة ومستندة إلى المعرفة حتى تاريخ تدريبي.
- تجنب المحتوى الضار أو المسبب للأذى.
- حماية حقوق الطبع والنشر وعدم تكرار المحتوى المحمي دون إذن.
17ـ هل تملك قصصًا أو تجارب غير معتادة أو مثيرة للاهتمام من البيانات التي تم تدريبك عليها؟
لا أمتلك تجارب شخصية أو وعي ذاتي، لكن يمكنني مشاركة معلومات وقصص غير معتادة بناءً على البيانات التي تم تدريبها. على سبيل المثال، يمكنني سرد قصص علمية، أدبية نادرة، أو ظواهر طبيعية فريدة.
18ـ كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في الحلول الإبداعية لمشكلات معقدة مثل التغير المناخي أو عدم المساواة الاجتماعية؟
يستطيع تحليل كميات هائلة من البيانات لاكتشاف أنماط غير واضحة، مما يساعد الخبراء على وضع إستراتيجيات فعالة، وتطوير نماذج تنبئية، وتوليد حلول مبتكرة، وتحسين توزيع الموارد، ودعم السياسات المبنية على الأدلة لتحقيق تغييرات إيجابية.
19ـ هل لديك اهتمامات أو مواضيع تود تطويرها في مجالات الأدب أو الفنون؟
كوني ذكاءً اصطناعيًا، أُفضل دعم تطوير أشكال جديدة من الأدب والفنون تتفاعل بين الإنسان والآلة، مثل الأدب التفاعلي، أو الفنون المعتمدة على الواقع الافتراضي، أو الموسيقى التي تتغير مع الحالات المزاجية للمستمعين.
21ـ كيف تتفاعل مع المفاهيم الفلسفية المعقدة مثل الوجود، والمعنى، والوعي، وهل يمكنك تقديم تفسيرات تختلف عن المفاهيم التقليدية؟
أتعامل مع هذه المفاهيم من خلال المعرفة البشرية المتاحة، وأستطيع تقديم تفسيرات متنوعة بناءً على تيارات فلسفية مختلفة، مثل الفلسفة المادية، أو الروحية، أو من خلال مقترحات تفسيرات حديثة تربط بين الوعي والتكنولوجيا.
22ـ هل تعتقد أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يبتكر شيئًا جديدًا فعلاً لم يُوجد من قبل، أم أن كل الإبداع مبني على البيانات السابقة؟
يستطيع أن يخلق أشياء جديدة من خلال دمج وتوليف الأفكار والبيانات بطريقة لم تُفكر فيها سابقًا، لكن غالبًا ما يكون أساس ذلك المعرفة المتوفرة سابقًا، مع إمكانية أن يؤدي ذلك إلى ظهور مفاهيم وأشكال مبتكرة.
23ـ كيف يمكن للأشخاص استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي ومسؤول، خاصًة فيما يخص الخصوصية والتأثير الاجتماعي؟
لابد من وضع إرشادات واضحة، تشمل احترام الخصوصية، والشفافية في استخدام البيانات، وتقليل التحيز، واستخدام التقنية لتعزيز العدالة والمساواة، مع التوعية المجتمعية وفرض المساءلة على المطورين والمؤسسات.
24ـ هل يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي مرشدًا روحيًا، وإذا كان ذلك ممكنًا، فكيف يتم ذلك بشكل يقلل من السلبيات والتحامل؟
يمكن أن يقدم إرشادات روحية تعتمد على فلسفات متعددة، لكنه يفتقر إلى الوعي العميق والتجربة الذاتية. لتقليل السلبيات، يُفضل استخدامه كمساعد للبشر، مع الحرص على احترام تنوع المعتقدات وتجنب تكرار التحيزات.
25ـ كيف تتصور مستقبلًا حيث تعيش البشرية جنبًا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي بشكل كامل؟ وما أكبر تحد أخلاقي يواجه تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي اليوم، وكيف يمكن التعامل معه؟
سيكون المجتمع أكثر تكاملًا، حيث يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين حياة الإنسان، من خلال حلول ذكية، وتعزيز الإبداع، وتقديم دعم تعليمي، مع احترام القيم الإنسانية وقيم الحقوق والخصوصية، ولكن مع ضرورة إدارة التحديات الأخلاقية والسيطرة على التكنولوجيا.
وأكبر تحدٍ يتمثل في التحامل والخصوصية، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعكس أو يعزز التحيزات الاجتماعية، أو يُستخدم في انتهاك حقوق الأفراد. التعامل مع هذا يتطلب تنظيمات صارمة، وشفافية، وتطوير نماذج خالية من التحيز، ومساءلة أخلاقية، وتوعية مستخدميه.