فوجئ قائد طائرة مروحية يساعد في مكافحة حريق الغابات في كاليفورنيا بدخول بومة إلى داخل المروحية وهي في السماء والتقط صورة لمشهد «لم يسمع به من قبل».
ونقلت وكالة (يو بي آي) للأنباء عن الطيار الكابتن دان ألباينر، الذي يعمل في شركة طيران (سكاي أفييشن)، قوله إنه كان يساعد في عمليات إطفاء الحرائق عندما دخلت بومة من خلال الشباك ووقفت بهدوء داخل المروحية.
وقالت سكاي أفييشن في منشور على فيسبوك: «من الغريب أن تدخل بومة طائرة. لم نسمع من قبل عن دخول طائر إلى داخل المروحية أثناء تحليقها في الهواء. إنها معجزة سحرية لا يمكن تفسيرها أن تبقى معك في المروحية لتشرب بضع قطرات من الماء، ثم تغادر بعد ذلك كما دخلت - بأمان ومن دون سابق إنذار».
قال الكابتن ألباينر إنه كان قلقاً في البداية من أن البومة ربما تطير بشكل خطير داخل قمرة القيادة، لكنها ركبت معه بهدوء لعدة دقائق قبل أن تعود لتخرج من النافذة بعد أن شربت بعض الماء.
الغوص في ثقوب المحيطات الزرقاء
بقيت الثقوب الزرقاء واحداً من الألغاز الكامنة تحت الماء. يقول موقع (ريبليز) إن هذه الثقوب أو الكهوف البحرية الضخمة تنتشر في جميع أنحاء العالم، من جزر البهاما إلى بحر الصين الجنوبي، وكان القدماء يعتقدون أنها موطن لمخلوقات نصف سمكة قرش ونصف أخطبوط. ولم يبدأ المجتمع العلمي في دراسة هذه الكهوف البحرية إلا منذ القرن الـ19.
وفي حين تم قياس أعمق ثقب أزرق، وهو ثقب صغير في بحر الصين الجنوبي، بما يقرب من ألف قدم، فإن عدداً من الثقوب الزرقاء لم يسبق للباحثين الوصول إلى قيعانها، مما يثبت خطورتها لدرجة كبيرة حتى في القرن الـ21.
في عام 2018، استخدم علماء غواصتين لاستكشاف أعماق الحفرة الزرقاء الكبرى. ووجدوا أن الحفرة امتدت مسافة 410 أقدام، وفي نقطة معينة، يختفي الأكسجين من الماء، مما يؤدي حرفياً إلى خنق أي سمكة محار تنحرف عن الهاوية شديدة الانحدار تحت الماء. وقد أطلق على مقبرة أخرى في مصر، تقع في البحر الأحمر، لقب مقبرة الغواصين بعد مقتل ما يقدر بنحو 130 إلى 200 غواص في فترة 15 عاماً. كان معظم هؤلاء الغواصين غواصين تقنيين مدربين تدريباً جيداً، لكنهم كانوا يموتون في الكهف البحري الخطير.
تملك أكبر خدود في العالم وتطلب تكبيرها
قالت شابة تبلغ من العمر 30 عاماً وتملك «أكبر خدود في العالم» بعد أن قامت بعمليات حشو كثيرة لدرجة أنها «لم تعد تذكر العدد» إن خدودها لا تزال صغيرة.
وأنفقت عارضة الأزياء على إنستجرام أنستازيا بوكريشوك ما يزيد على 2000 دولار على حشوات الخد منذ أن بدأت أول مرة قبل 4 سنوات، وقالت إنها لا تخطط للتوقف عن إجراء هذه العمليات.
وقالت صحيفة (ديلي ميرور) إن أنستازيا، وهي من كييف، أوكرانيا، تجري العملية بنفسها قائلة إنها «وقعت في حب» الطريقة التي تجعلها تبدو عليها.
وأضافت أنستازيا «قد يعتقد بعض الناس أنها كبيرة جداً، ولكن أعتقد أنها لا تزال صغيرة بعض الشيء، أحتاج إلى تحديثها مرة أخرى قريبا»، لكن عمليات الحشو لم تتوقف عند خديها فقط، فقد قامت أنستازيا بحشو شفتيها وزوايا فمها وجبهتها أيضاً، وأجرت عمليات جراحية لإعادة تشكيل فكها وذقنها.
وتنشر أنستازيا بفخر صوراً لمظهرها المُعاد تشكيله إلى حد كبير على صفحتها على إنستجرام، حيث يتابعها أكثر من 220 ألف متابع قائلة إنها «تتفهم أنها تبدو غريبة».
لكنها تتلقى أيضاً رسائل قاسية أحياناً من بعض متابعيها. تقول أنستازيا: «لقد أخبرني الناس بأنني قبيحة وأنني يجب أن أقتل نفسي، ولكن عندما أرى ذلك، أضحك عليه وأتجاهله».
يحشو 4500 جنيه في ملابسه الداخلية خوفاً من الشرطة
ألقت الشرطة البرازيلية القبض على حليف رئيس لرئيس البرازيل بعد أن اكتشف ضباط مكافحة الفساد رزمة من الأوراق النقدية في الملابس الداخلية التي كان يرتديها.
عثرت الشرطة في البداية على 10 آلاف ريال برازيلي (1380 جنيهاً إسترلينياً) و4650 جنيهاً إسترلينياً داخل خزانة في منزل السيناتور تشيكو رودريغيز أثناء تفتيش بيته، حسب تلفزيون «سكاي نيوز».
ثم طلب رودريجيز الذهاب إلى الحمام - ووفقاً لتقرير الشرطة، لاحظ أحد الضباط وجود انتفاخ كبير مستطيل الشكل تحت السراويل القصيرة للسيناتور أثناء خروجه من الحمام. وذكر التقرير أنه «عثر داخل ملابسه الداخلية، بالقرب من أردافه، على رزم من المال بلغ مجموعها 15 ألف ريال برازيلي (2000 جنيه إسترليني)».
عندما سئل ثلاث مرات أخرى عما إذا كان لديه أي نقود إضافية مخزنة في سرواله الداخلي، قام السيناتور بدفع يده بغضب في ملابسه الداخلية وأخرج المزيد من رزم الفواتير التي بلغ مجموعها 17900 ريال (2500 جنيه إسترليني). وكشف تفتيش لاحق عن وجود 250 ريالا أخرى (35 جنيهاً إسترلينياً).
وتم استهداف رودريجيز، الذي تم توقيفه عن العمل، كجزء من التحقيق في الاختلاس المزعوم لأموال تتعلق بمواجهة جائحة الفيروس التاجي.
قال رودريجيز في بيان: «تم اقتحام منزلي لأنني قمت بعملي كمشرع، وحصلت على موارد للدولة لمكافحة الفيروس التاجي. أنا أؤمن بالعدالة، وسأثبت أنه لا علاقة لي بأي عمل غير قانوني».
قرص تحت الجليد يثير التكهنات
أثار جسم غريب على شكل قرص تم رصده على خرائط قوقل في القارة القطبية الجنوبية نوبة جنون عبر الإنترنت من نظريات المؤامرة.
أظهرت اللقطات التي تم تحميلها الأسبوع الماضي من قبل قناة نظرية المؤامرة MrMBB333 ما قالت إنه «مركبة مصممة بذكاء» مخبأة تحت الجليد والثلج. الفيديو الذي يحمل عنوان «ذوبان الجليد يكشف عن قرص لا يمكن إنكاره يبلغ عرضه 60 قدماً عالقاً في أرض القارة القطبية الجنوبية!» وقد حقق الفيديو نحو 360 ألف مشاهدة.
ووصف مضيف قناة المؤامرة على موقع يوتيوب الكائن الغريب الموجود على خرائط جوجل قائلاً «يبدو أنه هيكل مصمم بذكاء يبرز من الجليد في القارة القطبية الجنوبية. أصول الجسم غير معروفة. لا نعرف ما إذا كان البشر فعلوا هذا أم أنه جاء من مكان آخر!».
وقال موقع (إكبريس.كوم) إن مشاهد الجسم الغريب، الذي يشبه «الصحن أو القرص»، أثارت جدلاً عبر الإنترنت حول مدى صحتها، ففي حين قال كثيرون إنها مركبة فضائية محطمة، ادعى آخرون أنها يمكن أن تكون «مدخلاً لقاعدة أثرية قديمة».