يعاني 13 فريقا من خطر الوقوع في الظلام، ومغادرة دوري يلو لأندية الدرجة الأولى، والاتجاه إلى دوري الدرجة الثانية، مع تبقي 5 جولات من عمر الدوري الأطول في كرة القدم السعودية، والذي يغادره في نهاية الموسم 5 فرق عائدة إلى دوري الثانية. ويحاصر الخطر الفرق التي تقع في المراكز من التاسع وحتى العشرين، نظرا للتقارب النقطي بينها، مع تفاوت الحظوظ بين الأندية خصوصا صاحبي المركزين الأخير وقبل الأخير، وهما الكوكب وبيشة اللذان تعد مهتهما صعبة للغاية في البقاء، خصوصا وأن بقية الفرق التي تقع في مراكز الهبوط تبتعد عنهما بفارق كبير يقدر بـ14 نقطة.

فارق ضئيل

تفصل 8 نقاط فقط بين صاحب المركز الـ16 وهو أول مراكز الهبوط والذي يحل فيه حاليا الشعلة برصيد 39 نقطة عن صاحب المركز التاسع العروبة الذي حصد 47 نقطة، وهناك 15 نقطة متاحة أمام كل فريق خلال الجولات المقبلة، لذا فإن الخطر يحاصر أكثر من ثلث أندية الدوري.

مهمة شبة

مستحيلة تعد حظوظ الكوكب وبيشة اللذين يحلان في المركزين الأخير وقبل الأخير برصيد 25 نقطة في البقاء صعبة للغاية، خصوصا وأن 14 نقطة هي الفاصل بينهما وبين الشعلة صاحب المركز الـ16 أول مراكز الهبوط، ويتوجب على كل منهما عدم خسارة أي نقطة وحصد الـ15 نقطة المتاحة لكل منهما مع خسارة منافسيهم في جميع مبارياتهم ليبتعدا عن الهبوط، وهو أمر شبه مستحيل إذا لم يكن مستحيلا فعلا، والتالي فإنهما يعدان منطقيا خارج الحسابات، ما لم تحدث مفاجآت مدوية ومستبعدة أيضا خلال مايو المقبل، فالتعادل لأي منهما خلال أي من مباريات الجولات المقبلة يعني الوداع المرير.

شبه الأمان

الأندية التي تجاوزت 47 نقطة تعد بعيدة بعض الشيء عن الخطر، ومن الصعب جدا أن تخسر جميع مبارياتها وحصدها نقطتين أو أكثر سيؤمن موقفها في الدوري. وفي هذه الدائرة يوجود الخلود والقادسية اللذان يملكان 48 نقطة و50 نقطة على التوالي، وتجاوزهما حاجز 50 نقطة أمر متاح للغاية.

أفضلية محدودة

يعد وضع العروبة ونجران الأفضل بين الفرق الـ13 إذ يملك الأول 47 نقطة، والثاني في رصيده 46 نقطة، ويحتاج الأول إلى 4 نقاط لعبور حاجز 50 نقطة، فيما يريد الثاني 5 نقاط لتجاوز هذا الحاجز. والثنائي الأخدود والجيل ليسا بعيدين إطلاقا عن الخطر، فالأول لديه 42 نقطة، والثاني يملك 40 نقطة، و3 نقاط ونقطة واحدة هو ما يفصلهما عن أول مراكز الهبوط.

3 متساوون

تملك 3 فرق 39 نقطة وتتفوق على الشعلة صاحب المركز الأول من مراكز الهبوط بفارق الأهداف، لكنها تعاني من الخطر وفي أي لحظة ومع أي تعثر ستكون في مراكز الهبوط، وهي فرق جدة والعين والساحل التي تقع في المراكز من 13 وحتى 15، ويتوجب على كل منها حصد أكبر قدر ممكن من النقاط الـ15 المتبقية مع انتظار تعثر المنافسين، لأن الفرق المتساوية نقطيا في حالة الصعود والهبوط سيكون الحسم بينها عبر نتائج المواجهات المباشرة فيما بينها من دون النظر إلى فارق الأهداف.

تأثير كبير

سيكون للمواجهات المباشرة بين الأندية الـ13 خلال الجولات الخمس المتبقية دور كبير في تحديد الأندية الـ5 التي ستغادر ثاني دوري سعودي من حيث الأهمية والقوة. وستشهد الجولة الـ34 مواجهات صعبة لجميع الفرق التي تعاني، ولعل أبرزها تلك التي تجمع الجيل والساحل المتساويين نقطيا بـ39 نقطة، وديربي نجران، الذي سيجمع نجران والأخدود وهما اللذان ليسا بعيدين عن الخطر رغم تجاوزهما حاجز 40 نقطة، إضافة إلى مواجهة العين والخلود، رغم أن الأخير أفضل حالا من منافسه كونه يملك 48 نقطة، فإن خسارته قد توسع الدائرة.

مواجهات صعبة

الأندية الأخرى التي تعاني الخطر سيكون أمامها مواجهات صعبة أمام فرق تبحث بدورها عن النقاط الثلاث لأهميتها لديها في صراع الصعود، فالشعلة الذي يملك 39 نقطة يستضيف القادسية الذي يريد اللحاق بفرص المنافسة كونه يملك 50 نقطة، وفرصه في العودة لدوري الكبار ما زالت قائمة. ويلتقي جدة نظيره الوحدة وصيف الدوري والساعي إلى خطف الصدارة، والنهضة الذي يملك 36 نقطة يحل ضيفا على العروبة الذي لديه 37 نقطة ويريد بلوغ الخمسين، والكوكب يستقبل الجبلين الطامح إلى البقاء في المنافسة، والدرعية يواجه أحد الذي ما زال يأمل في الصعود.

- 13 ناديا تخشى خطر مغادرة الأولى

- 8 نقاط تفصل بين المركزين 9 و16

- آمال الكوكب وبيشة في البقاء شبه مستحيلة

- تجاوز 50 نقطة يجعل الفريق في أمان نسبي

- المواجهات المباشرة تلعب دورا في تحديد الهابطين

- الجولة 34 تشهد مواجهات مفصلية