أتذكر أيام الطفولة ومشاهدة أفلام الكرتون مثل جريندايزر وجومارو، وأقول بداخلي: «كيف روبوت يتحرك بهذه الرشاقة والدقة في التركيز والسرعة مع طاقة لا تنتهي؟!»، إلا أن فكرة الروبوت صارت في مخيلتي الصغيرة حينها متعلقة بهيكل حديدي ضخم وقوي، ومهمته القضاء على الأشرار. أما بقية الاستخدامات والفوائد فلم أفكر بها! إلا حينما مرت سنوات، وبدأت أشاهد كثيرًا عن الروبوت، وكيف أنه في «العالم الحقيقي والواقعي» مختلف تمامًا، وكيف أصبح الروبوت من أعظم الاختراعات في عصرنا، لما له فوائد كبيرة على البشرية. سأسرد استخدامات فعلية للروبوت، وكيف يعتبر أداة مساندة للبشر، ويساعد في بعض الأعمال، وكيف يتم استخدامه في مجالات عديدة، وسأبدأ من أمثلة بسيطة إلى الضخمة في الأثر.
في البداية سنفهم ما هو الروبوت بشكل مبسط: هو آلة، ولا يشترط أن تكون بوجه أو يدين وأرجل، فهي آلة تقوم بمهام تمت برمجتها عليها، فمثلًا هنالك روبوت صغير يسير على عجلتين، ويلاحق الأطفال في المنزل، ويرسل لك تنبيها عند خروج الطفل إلى الشارع أو الوقوع أو البكاء وغيره، وهنالك روبوت يُستخدم في إطفاء الحرائق ومصمم من مواد تتحمل ألسنة النيران، حفاظا على أرواح رجال الإطفاء الأوفياء، وهنالك روبوت بذراع واحدة في المصانع يرفع قطعا ثقيلة جدًا، وينقلها لمنطقة أخرى داخل خطوط الإنتاج، وكذلك الروبوت الحارس الأمني الذي انتشرت بعض المقاطع له، وتبدو لديه أربع أرجل، ومزود بمستشعرات، لمعرفة التحركات والأصوات غير المألوفة، ومن ثم يرسل تنبيها، وهنالك روبوت في غرفة العمليات، حيث يستطيع الجراح بدولة ما عبر اتصال الجيل الخامس التحكم به في دولة أخرى، وإجراء عملية جراحية بدقة. كذلك قد يساعد في أعمال البحث والتنقيب، ومراقبة ورصد المخزون، ومتابعة حالة الزراعة والنباتات ورش المبيدات، وتتعدد الأمثلة كثيرا عن الروبوت، حيث أعتقد أننا حتى في طفولتنا شهدنا روبوتا على شكل مبسط في ماكينة شراء المشروبات، وبعض الألعاب عبر النقود المعدنية.
وتختلف كذلك استخدامات الروبوت بحسب القطاع والمجال، ولكن قد يتساءل البعض: لماذا تطور الروبوت الآن بشكل مبين؟ والجواب ببساطة: بفضل التقنيات الناشئة، التي هي عبارة عن تقنيات حديثة وعميقة تم تسخيرها لتكون ضمن برمجيات الروبوت مثل تعلّم الآلة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وعلم البيانات، وغيرها من التقنيات التي تطورت بشكل كبير خلال مدة زمنية قليلة، وكذلك لما تلقاه هذه التقنيات من اهتمام وما تحمله من أثر كبير.
من جانب آخر، التقنيات الناشئة أصبحت لاعبا أساسيا في اقتصادات العالم، وذلك بفضل إيجادها الفرص التعليمية التقنية والفنية والهندسية والبرمجية والإشرافية، وتطول قائمتها.
ختامًا، قد يبدو سهلًا الوقوف باستمتاع أمام روبوت، والحديث معه أو مشاهدته! إلا أن وجوده أمامك لم يكن من السهل، فمن أجل صناعة روبوت واحد تكوّن فريق كامل، من مبرمج ومهندس ومحلل بيانات ومختص في رسم وبناء الهيكل ومختص للمستشعرات ومختص توازن وخبير ذكاء اصطناعي وخبير في الكهرباء، ويزداد الفريق بحسب تخصص الروبوت المراد صناعته.
في البداية سنفهم ما هو الروبوت بشكل مبسط: هو آلة، ولا يشترط أن تكون بوجه أو يدين وأرجل، فهي آلة تقوم بمهام تمت برمجتها عليها، فمثلًا هنالك روبوت صغير يسير على عجلتين، ويلاحق الأطفال في المنزل، ويرسل لك تنبيها عند خروج الطفل إلى الشارع أو الوقوع أو البكاء وغيره، وهنالك روبوت يُستخدم في إطفاء الحرائق ومصمم من مواد تتحمل ألسنة النيران، حفاظا على أرواح رجال الإطفاء الأوفياء، وهنالك روبوت بذراع واحدة في المصانع يرفع قطعا ثقيلة جدًا، وينقلها لمنطقة أخرى داخل خطوط الإنتاج، وكذلك الروبوت الحارس الأمني الذي انتشرت بعض المقاطع له، وتبدو لديه أربع أرجل، ومزود بمستشعرات، لمعرفة التحركات والأصوات غير المألوفة، ومن ثم يرسل تنبيها، وهنالك روبوت في غرفة العمليات، حيث يستطيع الجراح بدولة ما عبر اتصال الجيل الخامس التحكم به في دولة أخرى، وإجراء عملية جراحية بدقة. كذلك قد يساعد في أعمال البحث والتنقيب، ومراقبة ورصد المخزون، ومتابعة حالة الزراعة والنباتات ورش المبيدات، وتتعدد الأمثلة كثيرا عن الروبوت، حيث أعتقد أننا حتى في طفولتنا شهدنا روبوتا على شكل مبسط في ماكينة شراء المشروبات، وبعض الألعاب عبر النقود المعدنية.
وتختلف كذلك استخدامات الروبوت بحسب القطاع والمجال، ولكن قد يتساءل البعض: لماذا تطور الروبوت الآن بشكل مبين؟ والجواب ببساطة: بفضل التقنيات الناشئة، التي هي عبارة عن تقنيات حديثة وعميقة تم تسخيرها لتكون ضمن برمجيات الروبوت مثل تعلّم الآلة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وعلم البيانات، وغيرها من التقنيات التي تطورت بشكل كبير خلال مدة زمنية قليلة، وكذلك لما تلقاه هذه التقنيات من اهتمام وما تحمله من أثر كبير.
من جانب آخر، التقنيات الناشئة أصبحت لاعبا أساسيا في اقتصادات العالم، وذلك بفضل إيجادها الفرص التعليمية التقنية والفنية والهندسية والبرمجية والإشرافية، وتطول قائمتها.
ختامًا، قد يبدو سهلًا الوقوف باستمتاع أمام روبوت، والحديث معه أو مشاهدته! إلا أن وجوده أمامك لم يكن من السهل، فمن أجل صناعة روبوت واحد تكوّن فريق كامل، من مبرمج ومهندس ومحلل بيانات ومختص في رسم وبناء الهيكل ومختص للمستشعرات ومختص توازن وخبير ذكاء اصطناعي وخبير في الكهرباء، ويزداد الفريق بحسب تخصص الروبوت المراد صناعته.